المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2021

جوامع السلطان قابوس

صورة
مسجد السلطان قابوس الأكبر على مقربة من الطريق المؤدي إلى قلب العاصمة مسقط، يبرز جامع السلطان قابوس الأكبر في ولاية بوشر، ويعتبر تحفة معمارية فريدة، وهو الأفضل بين مساجد السلطنة على الإطلاق، من ناحية المساحة والشكل والفن والهندسة المعمارية. والمسجد من تصميم المهندس المعماري العراقي محمد صالح مكيَّة، الذي فاز تصميمه في مسابقة أقيمت لاختيار أفضل تصميم لهذا المسجد. استمر بناء الجامع ست سنوات، وتبلغ سعته الإجمالية 20 ألف مُصلٍّ. بُني الجامع على مساحة تقدَّر بـ416 ألف متر مربع، حيث يتَّسع المصلى الرئيس لـ6500 مُصلٍّ، ويأخذ شكلاً مربعاً بقُبته المركزية التي ترتفع على سطح الفناء بـ50 متراً، وتعطي مع المئذنة الرئيسة الطابع الذي يمتاز به الجامع. يربط قمة جدران المصلى والصحن الداخلي شريطٌ محفورة عليه الآيات القرآنية بخط الثُّلث، وتملأ الزخارف الهندسية الإسلامية أطر أقواس الأروقة، في حين تحتل أسماء الله الحسنى المحفورة بالخط الديواني واجهات الأروقة. وتبدو الأروقة كَسورٍ أمين حول عمارة الجامع، لكنها تختتم بالمآذن الخمس التي ترسم حدود الموقع. وتجتمع المآذن لترمز إلى أركان الإسلام الخمسة، ويصل طول كل...

مساجد ولاية نزوى ومعلومات عن كل مسجد ودورها

تنتظر ولاية نزوى حدثا دينيا وثقافيا وأدبيا حيث يحتفى بها العام القادم عاصمة للثقافة الإسلامية 2015م ، ويأتي اختيار هذه المدنية التي تحمل الكثير من المعاني، فهي مدينة العلم والتاريخ والتراث وحاضرة العلم ومحضن الثقافة ومصنع العلماء ومدرسة القضاء لزمن ليس بقليل، فهي حاضرة العلماء ودائرة الأئمة ومأوى الصالحين الأخيار والفضلاء؛ لذا فقد ساهمت هذه المدينة العريقة في بناء صرح الحضارة الإسلامية عبر العصور، وكان لها نشاط واضح في مختلف ألوان النشاط البشري في ميادين العلوم والسياسة والاقتصاد، وتكمُن مدينة نزوى ودورها في الحركة العلمية في القرون الأولى للهجرة، في محاولة إبراز دور سلطنة عُمان العلمي والثقافي خلال القرون الأولى للهجرة، وبخاصة الدور الفعال الذي أدته هذه المدينة حيث أضحت من أهم المراكز العلمية والثقافية في العالم العربي في القرون الأولى للهجرة النبوية الشريفة، وبالتحديد عندما اتخذها العُمانيون عاصمة لهم في سنة 177 هـ/ 793 م. ومنذ ذلك الحين سكنها أغلب الأئمة والعلماء الذين ساهموا بدرجة كبيرة في ازدهار الحياة العلمية والثقافية، لذا فقد ازدانت نزوى بالعلم وعمرت بالعلماء، وأُطلق عليها اسم ...

المساجد العُمانية.. صيرورة ماضٍ للحاضر والمستقبل

تنتشر المساجد الأثرية في عُمان والتي تعكس قيمة أثرية وتاريخية كبيرة للسلطنة، بما تمثله كفن من فنون العمارة الإسلامية، والتي تتناسب مع بيئة البلاد ومكوناتها الروحية مع دخول الإسلام إلى سلطنة عُمان، بات واضحاً حضور فنون العمارة الإسلامية في بناء المساجد والتكايا، أو ما يمكن تسميته، هُنا، بـ" مساجد العُباد". حيث ترك العُمانيون بصمتهم في فنون عمارتهم، بما يتناسب مع بيئتهم ومكوناتها الروحية والمادية. مسجد المضمار، ومسجد العقبة (ذو القبلتين)، ومساجد العُباد. مساجد عُمانية أثرية قديمة، سنذهب إليها ونبحث في السّر الكامنِ خلف بساطة بنائها، ولماذا اكتسبت مظهرا متقشفاً خالياً من السّمات البارزة التي اشتهرت بها المساجد الإسلامية على مرّ العصور؟! وكيف احتفظ كل مسجد بحكايته الروحانية والإيمانية؟ بداية على المتتبع لسيرة المساجد، هُنا، الأخذ بما وثقه المتخصصون والباحثون في فنون العمارة الإسلامية. حيث يذهب جُلّهم إلى تأكيد بساطة البناء وقلة تكلفته على النقيض من مساجد الحواضر الإسلامية في القاهرة وبغداد ودمشق. فهي مساجد قليلة الاهتمام بالمنمنمات والزخارف. ولربما كان هذا سبباً مباشراً لعدم حضور...

نبذه عن بعض المساجد في سلطنة عمان

صورة
  مسجد الشيخ هو مسجد الشيخ البشير بن المنذر العقري النزوي ، وكان هو المتقدم في عقر نزوى ، وله رهط كبير وهم بنو زياد وبنو نافع ، ويعتبر هذا الشيخ الركيزة العلمية الثانية ن بعمان بعد العلامة موسى بن جابر الإزكوي . يقع هذا المسجد جنوبي الحصن بعقر نزوى ، وبناه هذا الشيخ في العقد التاسع من القرن الثاني الهجري ، أي بعد عودته من البصرة ، وقد أقام فيه حلقات للتدريس ، وتخرج منه عدد من العلماء والفقهاء ، واستمر التدريس في المسجد حتى عهد الإمام محمد بن عبد الله الخليلي رحمه الله . مسجد الشواذنة يقع مسجد الشواذنة في قلب العقر بنزوى وعمر هذا المسجد عدد من العلماء الذين لازموا فيه العبادة وحلقات الذكر ونشروا من خلاله علوم العقيدة وأصول الفقه والحديث واللغة نذكر منهم أبا عبد الله عثمان الأصم، وأبا علي الحسن بن سعيد، وأبا زكريا يحيى بن سعيد، وأبا علي بن أحمد بن محمد بن عثمان العقري النزوي الذي أقام مدرسة الجليلين وكان مسجد الشواذنة بمثابة صرح علمي تخرج منه الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين وتتلمذ فيه الكثير من الفقهاء الذين كانوا مصدر إشعاع في الأرض العُمانية. بني هذا المسجد في العام السابع من ...